سباب الفشل في تجارة الفوركس




مما لا شك فيه فإن سوق الفوركس هو أضخم سوق مالي علي الإطلاق بالإضافة إلي كونه في متناول الجميع الامر الذي أدي إلي إمتلاء سوق النقد الاجنبي  بالمستثمرين إلا أن البعض منهم فقط من يمكن وصفهم بالناجحين , لأن أغلبهم يفشل لأسباب متعددة و لكن يبقي أكثرها تأثيرا هو إما إستعمال هوامش مرتفعة و إما  إستعمال كميات صغيرة جدا من الهامش أثناء التداول في سوق الفوركس , بحكم طمع مجموعة كبيرة  من التجار في عوائد ضخمة عبر إستخدام الهوامش , إلا أن معظمهم لا ينجح في ذلك , مما يدفعنا إلي التساؤل حول الأسباب التي يمكنها أن تتدخل في فشل المتداول في سوق الفوركس و التي يمكن أن نلخصها في الأسباب الثلاث التالية  .
 


عدم الإنضباط

 يعد قلة الإنضباط  من بين أكبر الأخطاء التي يقع المتداول ضحيتا لها و ذلك عن طريق ترك العواطف تتصرف و تحدد مصير تجارته, الشيء الذي يسفر عن تحقيق أرباح قليلة نسبيا , أما في حالت الخسارة فإن حجمها يكون كبيرا أكبر مما يمكن أن يتحمل المستثمر المبتدأ , و من أجل هذا لابد من هذه العواطف جانبا التي من شأنها إبعاد المتداول عن النجاح .

الإعتماد علي العشوائية

  إن أول عمل يجب أن يقدم عليه المتداول هو  وضع خطة معينة و منهجية من أجل تتبعها أثناء التداول حيث أن الخطأ  في وضع المنهجية يقود في النهاية الى الفشل بكل تأكيد , لأن التاجر الناجح يصر علي وضع خطة قد جربها تشمل قواعد في التعامل مع المخاطر كما تتضمن طرق التعامل مع الأرباح و حتى وضع خطة بديلة يتم اللجوء لها في حالة فشل الخطة الرئيسية من أجل التقليل من حجم المخاطر و حماية الأرباح  .

التوقعات الغير واقعية

لا يجب أن يركز المتداولين على ما يسمعه من الأخرين بخصوص  تجارة النقد الاجنبي بوصفها بالطريق القصير نحو الثراء , لأنه في الواقع ليس هناك طريق قصير بإستثناء السرقة أو المراهنة , أما الفوركس هما هو إلا متاجرة يوجد فيها الربح كما توجد فيها الخسارة ,مما يستوجب الحذر عند المتاجرة عند إستخدام الروافع المالية  حيث لا ينصح بتوظيفها بشكل عشوائية.

إن سبب فشل معظم التجار يمكن أن يرجع لسبب من الأسباب كما يمكن أن يكون لتراكم مجموعة من الأسباب في نفس الوقت مما يتطلب الحذر و التفكير مليا في أي خطوة قبل تنفيذها و قد تطرقنا لها من أجل محاولة قدر الإمكان تجنبها و الإستفادة من أخطاء الغير .

0 comments:

Post a Comment