ثلاثة أسئلة في خدمة تجارة النقد الأجنبي

مما لا شك فيه أن الجميع يتمني إحتراف تجارة النقد الأجنبي و جعلها مصدرا للدخل الثابت لأن ذلك يعد شيء مغري للغاية لأن المرء يستطيع القيام بذلك في أي مكان كان فيه و أي وقت شاء فلا يحتاج المتداول سوي التوفر علي جهاز يمكن أن يربطه بالانترنت سواء كان حاسوبا أو هاتفا أو ما شابه , مما يجعل المتداول هو المسئول الأول و الأخير عن جميع تداولاته بالإضافة إلي تحقيق الاستقلالية التامة في العمل , إلا أن هذا السوق يخبأ للمتاجرين فيه مخاطر كبيرة و متعددة , و هذه المخاطر من اللازم تجنب أكبر قدر ممكن منها من أجل الوصول إلي الإستقرار المالي الذي يعد هدف الجميع  , و من أجل ذلك من اللازم إحتراف التداول الذي لا ياتي من فراغ و إنما عن طريق عمل قاعدي , و أثناء إكتساب الخبرة ينصح بطرح ثلاثة أيألة أثناء التداول بغرض معرفة المستوى الذي وصل إليه المتداول و هل وصل إلي مرحلة إتخاد تداول الفوركس مصدر رئيسي للدخل

.
السؤال الاول
هل أنت ناجح في تجارة النقد الاجنبى؟
بكل تأكيد فإن الإجابة علي هذا التساؤل في متناول المستثمر بنفسه , لأن بالإستناد إلي التجربة التي كسبها في حساب الفوركس التجريبي يمكن أن يعرف حجم دقة التوقعات التي يتوقعها أثناء التداول , و التي يتوصل إلها عبر المؤشرات التي تستعمل في قياس التوقعات المستقبلية لتحرك الاسعار في سوق الفوركس.

السؤال الثاني
هل بإمكانك جعل تجارتك تحت سيطرة العقل دون العواطف؟
 يعد هذا سؤال يعد لأمر أساسي  حيث أن الإجابة عنه يتم التوصل إليها عن تقييم الاخرين , و ذلك راجع إلي عدم القدرة علي معرفة الجهة المسؤولة عن إتحاد القرار الشراء او البيع المتخد هل العقل أو العواطف , لأن السوق يتطلب قدرا كبيرا من التركيز و ميزة الفصل بين العقل و العاطفة أثناء إتخاذ القرارات المتعلقة بالبيع أو الشراء.

السؤال الثالثة
  هل بمقدورك التكيف مع مختلف أوضاع السوق؟
أما هذا السؤال فالإجابة عليه تتم بمعاينة نتائج التداولات في السوق , وربطها بالظروف التي مر بها التداول , وذلك بغرض تقيم النفس لمعرفة قدرة المستثمر علي التأقلم مع متغيرات السوق التي لا يمكن حصرها , وكل هذا من شأنه دعم المتداول بالخبرة اللازمة في التداولات المستقبلية.