في الواقع يمكن أن نجد عدد من تداول من يتخد من الفوركس عمل أساسا من أجل تحقيق دخل شهري , إلا أن هنالك جزء أخر يتخد من الفوركس هواية لا غير , مع العلم أنه بصريح العبارة يستطيع الجميع أن يجعل من الفوركس وظيفة أساسية يستطيع من خلالها الوصول إلي دخلك الشهري ثابت أو السنوي , فكما هو الحال في معظم الأمور تجد أن الفوركس في بدايته يتميز بالصعوبة و العقبات , و التي لا تنخفض إلا عن طريق إكتساب التجارب الأولية بغض النظر عن مردودها سواء كان إيجابيا أو سلبيا , لأنها تمنح قرد محترما من الخبرة اللازمة و التي من شأنها تعبيد الطريق للنجاح و إتخاد من تجارة الفوركس مهنة كسائر المهن التي تحقق العيش الكريم , و من أجل هذا سنحاول تقديم خمسة نصائح التي من شأنها المساعدة في تعلم الفوركس و التي نراها فعلة و قد أثبتت نجاعتها .
أولاً:
التعامل مع التداولات كأنها التجارة الوحيدة التي يمكن أن تقوم بها كعمل الرئيس , و أنك لا تملك عمل آخر يمكن أن يضمن عيشك , مما يجعل من تجارة الفةركس مهنة و ليس هوايتك التي .
ثانياً: ضرورة وضع استراتيجية خاصة تميزك عن غيرك وتناسب أسلوبك و شخصيتك , لأن هذه الوظيفة تستحق أن توضع لها خطة مدروسة من أجل التقي دها , و التي يتم تحديدها وفق الوقت المحدد للتداول و لطبيعة تلك التداولات وحجمها و كذا مداها و حتى نوع أزواج التداول المستخدمة .
ثالثاً:
إن المنطلق في جميع أنشطة البشر هو التعلم , مما يفرض الشروع في التعلم و إتخاذ التعلم هو الخطوة الاولي في هذا السوق , لأن التعلم و مسايرة السوق مع مراقبة جميع ما يهمه من أخبار وتحليلات يعد من الاشياء الجوهرية و الضرورية في هذه المهنة , و من أجل هذا لا يمكن إنكار أهمية التدريب الأولي الذي من شأنه المساعدة علي الاستمرار من أجل الوصول إلي الأهداف المرجوة .
رابعاً:
إن للنجاح في معظم أعمالنا رهين بأمرين و هما التركيز و الالتزام , و كذلك الأمر في تجارة الفوركس و التي تشترط بذل جهد كبير في سبيلها و سبيل الإستمرار فيها و خصوصا عند الإنطلاقة .
خامساً:
عدم التيأس لأنه لا يوجود لمتداول ناجح مع اليأس , مما يفرض الوثوق أب من الخطوات , عن طريق النظر إلي الإنجازات الإجمالية و عدم التركيز علي اليومية مهنا , لأن التاجر لا يمكنه أن يربح دوم , و لكن التاجر الناجح هو من يعرف كيف يستفيد من خسارته .
0 comments:
Post a Comment