في
الحقيقة يمكن أن تعد طريقة إنجاز التداولات في سوق صرف العملات
الأجنبي بالعملية بسيطة و السهلة للغاية , لأن كل ما يفصل المرء عن الفوركس هو
إجراء واحدة فقط و الذي يتمثل في التسجيل مع وسيط واحد من الوسطاء المنتشرين شريطة الإختيار الجيد , نظرا
لتعددهم في سوق صرف العملات و الذين يدعون توفير العديد من الخدمات التي تتميز
بالجودة المرتفعة و التي تتمثل في التزويد بالتحليلات الفنية و كذلك أخبار متعلقة بالفوركس إلا أن في الواقع نجد أن البعض القليل منهم من يلتزم بذلك , مما يستلزم إختيار
الوسيط المناسب بكل موضوعية , عن طريق توخى الحيطة و الحذر و مراعاة هل ذلك الوسيط
يناسب أسلوب المتداول أم لا .
فهذه الميزة ما هذه إلا غيض صغير جدا من فيض
كبير , يعرفه سوق صرف العملات الأجنبي الذي إنتشر بشكل كبير و بوثيرة سريعة جدا ,
رغم تعدد الأسئلة المتعلقة بحجم التقلب الذي يمكن أن يعرفه هذا السوق و هل يعد
أفضل طريقة إستثمارية ما أجل تحقيق الأرباح , لأن بصريح العبارة فان حجم التقلب في
هذا السوق يرتبط بالظروف و أوضاع السوق
أثناء تلك اللحظة , لأن كل
لحظة و ظروفها و من بين
الأمور المؤثرة في هذا السوق نجد صدور البيانات الاقتصادية للدولة معينة و التي
وقع عليها الإختيار للإستثمار في عملتها , و كذلك وقوع صراعات سياسية او حتى كوارث
طبيعية من شأنها التأثير فسوق صرف العملات الأجنبي سوق حساس للغاية .
أن إتخاد الخطوة الأولي في هذا السوق يمكن
أن تحكم علي مسار المستثمر في نجاحه من فشله , الأمر الذي يفرض علي المتداول عدم
التسرع أتناء إتخاده هذه الخطوة الاساسية في بدايته و إنطلاقه في هذا البحر , حتي
لا يقع في خطأ تبقي تبعاته ملازمة له لمدة طويلة , فالوسيط المؤمون يمكن أن يساعد
المستثمر في تحقيق النجاح في تجارة , حيث يبقي للمستثمر البحث الجدي و الإجتهاد و
مواصلة التعلم .
0 comments:
Post a Comment