لقد تمكن سوق الصرف الأجنبي من حجز مكانه له بين الأسواق العالمية , بل أنه أصبح من
بين أضخم الأسوق المالية على مستوى العالم بحكم لإرتفاع حجم تداولاته يومية , الأمر
الذي جعل شهرته و إنتشاره في إرتفاع مستمر , وذلك ليس من فراغ بل بسبب إصرار أغلب
المستثمرين علي إختيار هذا السوق للتداول بالضبط , إذ أن سوق الصرف الأجنبي يعرف
بعدم مركزية التداول في منطقة محددة , مما يمكن المستثمر من التداول في أي وقت شاء خلال الاسبوع بإستثناء يومي السبت و الاحد
وفي أي مكان كان فيه , الأمر الذي سيدفعنا في مقالتنا هذه إلي محاولة التطرق إلي
أهم مزايا هذا السوق و التي ستذكرها علي شكل عوارض .
المزايا الرئيسية في سوق الصرف الاجنبي
- أولا : يسمح
سوق الصرف الأجنبي بالتداول على مدار اليوم و الأسبوع .
- ثانيا : يمكن
للمستثمر البدء في التداول بسوق الصرف الأجنبي بإستعمال رأس مال صغير جدا مقارنة
مع الأسواق الأخرى .
- ثالثا : يمكن للمستثمر أن يضاعف حجم راس المال عبر ما
يعرف بالرافعة المالية الممنوحة من طرف الوسيط المعتمد .
- رابعا : إن سوق الصرف الأجنبي يعرف سيولة مرتفع جدا مما يمكن من البدأ
وإغلاق التداولات بوثيرة فورية , مما يجعل المستثمر في غنى عن ترقب من سيشتري أو سيبيع .
- خامسا : الشفافية لأنه لا توجد في سوق الصرف
الأجنبي أشياء مبهمة أو حتى مرغبة بالنسبة للمتداولين , بخلاف ما نجده عند
المتداولين بالأسهم التي تترك بعض النقاط سرية و تجعلها مخفية في تصور المستثمرين
في الأسهم.
- سادسا : و هي نقطة مرتبطة بالرقابة لأن هناك مجموعة كبيرة من الهيأة
الرقابية التي وظيفتها الأساسية هي ضمان سلامة التداولات
مع الوسيط المعتمد .
- سابعا : عدم وجود مسيطر على السوق يتدخل في تحديد أسعار تداول العملات, لأن
رغم حجم إستثمار المتداول فإن تأثيره يبقي مهملا مقارنة مع حجم التداول الكلي مما
لا يمكنه من التأثير على الأسعار هذا السوق.
0 comments:
Post a Comment