أفضل منهجية لسيطرة المتداول علي تجارته

 لا يمكن إعتبار تجارة الفوركس تجارة سهلة كما هو في مخيلة البعض , و في نفس الوقت لا يجد تصوره بالصعوبة التي هي في مخيلة البعض الأخر , لأنها تتطلب مكنيزمات ضرورية و  مجموعة من الأدوات التي من تساعد علي التحكم بتجارتها , و هذا التحكم يتطلب بدوره منهجية و إستراتيجية و الذ سنحاول في مقالتنا هذه بتسليط الضوء علي كيفية التحكم في تجارة الفوركس و التي من شأنها مساعدة المستثمر علي التداول في ظروف أحسن  . 

أولا التعلم :

كما هو معروف العلم نور , و ذلك  في شتي المجالات لأن التعليم هو أساس كل شيء و نفس الأمر ينطبق علي تداول الفوركس , فبالتعليم تنبني المعرفة وترتفع قوة المتداول من خلال تحركاته وقراراته حول إجراء الصفقات  و التي تظهر في إستخدامه لأوامر مختلفة بالتوقيت الصحيح الذي يتناسب مع تحركات السوق و تقلباته , هذا بالإضافة إلى تعزيز الثقة  القدرة على التداول في سوق متقلب التي قد تساعد المتداول في شق الطريق الصحيح من أجل تحقيق أهدافه التي تتمثل في الوصول الي الارباح و الثراء .

وضع الخطة التداولية والعمل على تطويرها: 

بمجرد إثمام المستثمر للخطوة الأولي و التي تتلخص في عد التعلم و إمتلاك المعرفة الكافية التي يحتاج المتداول ,  تأتي ضرورة وضع خطة تداولية مدروسة ناجحة خاصة بالمتداول دون غيره ,  و التي يجب أن تتماشي مع  الاهداف التي يريدها المتداول , كما أهنا لابد أن   تعكس أسلوبه التداولي , ولكن قبل العمل بها من اللازم  التأكد من تلك الخطة أولاً قبل البدء في لتنفيذها ,  لأن أي إستراتيجية ناجحة بالنسبة لغيرك ليست بالضرورة أن تكون ناجحة بالنسبة لك و ذلك راجع لكون كل متداول يملك أسلوبه الخاص الذي يتميز به عن غيره .

التحكم في العواطف

تعد ضرورة التحكم في العواطف أثناء التداول أمرا لا مفر منه لأنه أمر ضرورى للغاية , بحكم أن الراحة النفسية تنعكس بالإيجاب على سلوك عملية التداول , فالتجارة الناجحة من اللازم بناؤها على أسس عقلانية و خاضعة للعواطف , ومن يخضع  لعواطفه ينظر للسوق في الصورة الوهمية وليس الشكل الصحيحة و المطلوب  و قد تقوده لاتخاذ قرارات غير منطقية يمكن أن تنعكس علي المتداول بالسلب في المستقبل القريب أو البعيد .