إن عدد كبيرا من التجار يعتمد بشكل كبير على إشارات الخيارات
الثنائية عند تحديد تداولاتهم , فهذه الإشارات تعكس الأحداث الكبرى التي من شأنها
التأثير على السوق كما تطهر التقلبات المتوقعة للأصل في لحظة محددة , و بهذه
الطريقة تساعد إشارات الخيارات الثنائية المتداول من الوصول للقرار المناسب
المتعلق بتداولاته , فهذه الإشارات تستعمل من طرف جميع أنواع المتداولين سواء كانوا
مبتدئين أو مخضرمين أو متمرسين و حتى الراغبين في
المشورة والتوجيه بخصوص طريقة تحديد الصفقات وذلك عن طريق إستغلال جزء من
وقت فراغهم في متابعة تحركات السوق قبل البدء في
التداول , إذ يمكن أن يكون لهذه
الإشارات دور أساسي في البت في الصفقات داخل وقت محدد , الأمر الذي يخول لها أن
تكون أداة ضرورية لكل متداول خبير , و لكن بغض النظر عن فوائد هذه الاشارات و
إيجابياتها إلا أنها غير معصومة من الخطأ مما يستوجب إستعمالها كأداة للمشاورة لا
إعتبارها كأداة للربح المؤكد .
فمعظم منصات التداول بالخيارات الثنائية تقوم بإعطاء المتداول عرضا
يتكون من أدوات حية وأخرى حديثة كقيم الأسعار والرسوم البيانية الحية و التي بإمكانه
إستعمالها أثناء جلسة التداول من أجل تسجل حركات الاسعار في الوقت الحقيقي , كما
أن المتداول يتوصل بإشارات التداول اليومية عن طريق البريد الإلكتروني , و ذلك
لقيمة الوقت في تداول الخيارات الثنائية ,
مما يستوجب علي التجار متابعة الاشارات بشكل متواصل.
معظم المتداولين يعتبر عملية وصول الإشارات في الوقت المناسب من الأشياء
المؤثرة و يزداد تأثيرها أثناء المتاجرة بخيار 60 ثانية , لأن المدة الزمنية قصيرة
جدا تحتاج وصول الاشارات في الوقت المناسب و في أقصر وقت ممكن , فالتطورات
التكنولوجية مكنة من وصول الإشارات الحية بوثيرة أسرعة , حتى صار في مقدور التجار
بتتبع أحوال و عمليات التداول والاتجاهات اللحظية
قبل التداول.
و من كل هذا يتوحب على التاجر إستغلال هذه الوسائل لفهم تقلبات
السوق و كذلك أسباب تكهنات الخبراء للاستفادة من السوق و تحقيق الأرباح .
0 comments:
Post a Comment