إن أهم خطوة عند البدء بعملية التداول والتي ستكون لها تبعات مهم
هي إختيار الوسيط الذي يناسب حاجيات المتداول ولا شك أن هذه العملية هي من أصعب
وأكثر المراحل حساسية و تأثيرا في التداولات المستقبلية , فإن من خلال البحث عن الوسيط الأفضل يكون
بحثا أيضا عن الثقة التي يحتاجها المتداول
والتي تقوده للتداول السليم و المريح , فنجاح الوسيط وسمعته رهينة بنجاح عملائه
ولعل أهم الأسس التي وجب التركيز عليها متعددة ونظرا لأهمية هذه الخطوة سنقوم
بتقسيم هذا الموضوع إلي جزأين , فمقالتنا اليوم ستتطرق إلي ثلاثة أسس لإختيار الوسيط
المناسب .
أولا قانونية الوسيط
:
قبل بحث المتداول عن الثقة
التي يرجو من خلالها إجاد المصداقية
لا بد له من النظر في التراخيص التي تمتلكها الشركة التي وقع عليها إختياره
, و ذلك بالبحث في عملها ومنطقتها والتي تقوم بتطبيق قوانين التداول اللازمة لأي
تداول آمن , فكل منطقة معينة تحتاج إلى الترخيص المناسب لها ولعل أهم الجهات التي
تحقق مصداقية حسب الخبراء في سوق تداول
العملات الفوركس هي الجهات القبرصية والأوروبية وجهات الولايات المتحدة الأمريكية.
ثانيا أدوات التداول:
من الأكيد إن المتداول يحتاج
إلي العديد من أدوات التداول المساعدة فهي تعد
إرشادات نحو الطريق الصحيح و الذي
من خلاله قد يصل إلى أهدافه المرجوة , ولعل أكثر أدوات التحليل الفني
فاعلية هي الرسوم البيانية بجميع أشكالها فلا يمكن لأي متداول الاستغناء عن الرسوم
البيانية لجميع تداولاته.
ثالثا الرافعة المالية:
الرافعة المالية هي ميزة إضافية يتميز بها سوق تداول العملات بخلاف
الأسواق , وإن من المعايير الأساسية التي يجب مراعاتها عند عملية إختيار الوسيط المناسب هي إختيار
الرافعة المالية المناسبة فهناك بعض الشركات التي لا تقدم رافعة مالية منخفضة
لعملائها لكن هناك البعض الآخر علي العكس بحيث توفر رافعة مالية عالية جدا.
.jpg)
0 comments:
Post a Comment